في 25 ديسمبر 2024، واجهت تشاد حادث حريق في منطقة سلامات، وهو تذكير صارخ بالتحديات البيئية التي تواصل البلاد مواجهتها. على مر السنين، شهدت تشاد خسارة كبيرة في غطاء الأشجار، ويرجع ذلك بشكل رئيسي إلى الزراعة المتنقلة. تكشف البيانات عن خسارة صافية تقدر بحوالي 843,797 هكتار من غطاء الأشجار، وهو ما يترجم إلى انخفاض بنسبة 7.83% من المدى الأصلي. لم تؤد هذه الخسارة إلى تقليل غطاء الأشجار في البلاد فحسب، بل ساهمت أيضًا في انبعاثات كبيرة من ثاني أكسيد الكربون.
كانت وتيرة خسارة غطاء الأشجار في تشاد مقلقة، حيث أظهرت أحدث الأرقام خسارة 5,444.71 هكتار في عام 2022 وحده. تظل الزراعة المتنقلة هي السائق الرئيسي، المسؤول عن الغالبية العظمى من هذا الاستنزاف. يتفاقم الأثر البيئي أكثر بغياب مكاسب كبيرة في غطاء الأشجار، حيث شهدت البلاد مكاسب تقدر بـ 256,622 هكتار على مر السنين، وهو غير كافٍ لتعويض الخسائر.
استعرض الملف التعريفي للدولة