في دولة توغو الواقعة في غرب إفريقيا، تتزايد المخاوف البيئية مع الكشف عن بيانات تُظهر استمرار فقدان غطاء الأشجار على مر السنين. البلاد، التي تبلغ مساحتها حوالي 5.70 مليون هكتار، شهدت انخفاضًا ملحوظًا في غطاء الأشجار الذي يقف حاليًا عند حوالي 558,803 هكتار. يشير فحص البيانات التاريخية إلى أن الزراعة المتنقلة كانت السائق الرئيسي لفقدان غطاء الأشجار، مما ساهم في الغالبية العظمى من أنشطة إزالة الغابات.
على مدى العقدين الماضيين، شهدت توغو خسارة صافية في غطاء الأشجار تقدر بحوالي 133,009 هكتار، وهو ما يعادل انخفاضًا بنسبة 5.86٪. هذه الخسارة لا تؤثر فقط على التنوع البيولوجي والتوازن البيئي للمنطقة ولكن لها أيضًا تداعيات على انبعاثات الكربون، والتي ترتبط ارتباطًا وثيقًا بإزالة الغابات. يُبرز الحادث الأخير المبلغ عنه من منطقة السافان في 26 ديسمبر 2024 التحديات البيئية المستمرة التي تواجهها البلاد.
استعرض الملف التعريفي للدولة