شهدت الولايات المتحدة تأثيراً ملحوظاً على غطاء الأشجار لديها على مر السنين، مع خسارة صافية تقريباً بنسبة 1.23%. يسلط حادث حريق بري تم الإبلاغ عنه في تكساس، الولايات المتحدة، في 28 سبتمبر 2024، الضوء على التحديات المستمرة التي تواجه غابات الأمة. تكشف البيانات أن أنشطة الغابات كانت السائق الرئيسي لفقدان غطاء الأشجار، حيث تمثل جزءاً كبيراً من إجمالي إزالة الغابات. كما لعبت الحرائق البرية دوراً حاسماً، حيث تسببت الحوادث في فقدان كبير لغطاء الأشجار وانبعاثات مكافئات ثاني أكسيد الكربون.
ساهم التوسع العمراني أيضاً في تقليل غطاء الأشجار، على الرغم من أنه بدرجة أقل من الغابات والحرائق البرية. كان للزراعة المتنقلة أقل تأثير بين العوامل المسجلة. أدى التأثير التراكمي لهذه العوامل إلى انخفاض صافي في غطاء الأشجار، على الرغم من بعض المكاسب من جهود إعادة التحريج. تشير الاتجاهات العامة إلى صراع مستمر للحفاظ على غطاء الأشجار وزيادته في مواجهة الضغوط البشرية والطبيعية المختلفة.
استعرض الملف التعريفي للدولة