الوضع معقد، حيث يؤثر تفاعل العوامل الاقتصادية والاجتماعية والبيئية على قرارات استخدام الأراضي. تسلط هذه الإزالة المستمرة للغابات الضوء على الحاجة الملحة لممارسات إدارة الأراضي المستدامة التي توازن بين احتياجات الإنسان والحفاظ على البيئة.
تشهد البرازيل، البلد الذي تزيد مساحته عن 850 مليون هكتار، انخفاضًا كبيرًا في غطاء الأشجار على مر السنين. تكشف بيانات الحوادث الأخيرة عن تنبيه بوجود حريق في ولاية سيارا بالبرازيل، مما يشير إلى تحديات بيئية مستمرة. تظهر تحليل شامل للبيانات التاريخية أن البرازيل شهدت بين عامي 2001 و2022 خسارة صافية في غطاء الأشجار تقدر بحوالي 28 مليون هكتار، وهو ما يمثل انخفاضًا بنسبة 5.93٪ من مدى غطاء الأشجار السابق.
تم تحديد الزراعة المتنقلة كمحرك رئيسي لهذه الخسارة، حيث تمثل جزءًا كبيرًا من إزالة الغابات. في عام 2022 وحده، كانت الزراعة المتنقلة مسؤولة عن ما يقرب من 30٪ من إجمالي خسارة غطاء الأشجار. كما ساهمت أنشطة الغابات والتحضر بشكل كبير في الانخفاض، بينما شكلت الحرائق جزءًا أصغر. لا تقتصر عواقب فقدان غطاء الأشجار على البيئة فحسب، بل تساهم أيضًا في انبعاثات الغازات الدفيئة، حيث تم إطلاق مليارات الأطنان المترية من مكافئ ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي على مدى فترة العقدين.
استعرض الملف التعريفي للدولةالوضع معقد، حيث يؤثر تفاعل العوامل الاقتصادية والاجتماعية والبيئية على قرارات استخدام الأراضي. تسلط هذه الإزالة المستمرة للغابات الضوء على الحاجة الملحة لممارسات إدارة الأراضي المستدامة التي توازن بين احتياجات الإنسان والحفاظ على البيئة.