سجل عام 2016 أعلى فقدان مسجل لغطاء الأشجار، حيث تأثر أكثر من 207,000 هكتار، ويرجع ذلك إلى حد كبير إلى الزراعة البدائية. على الرغم من وجود انخفاض طفيف في السنوات التالية، ظل الفقدان كبيرًا، حيث تظهر الأرقام الأخيرة من عام 2023 خسارة أكثر من 76,000 هكتار. ساهمت الحرائق البرية باستمرار في هذه الخسائر، على الرغم من أنها أقل من الزراعة والحراجة.
التأثير التراكمي لهذه الخسائر ليس فقط تقليل غطاء الأشجار ولكن أيضًا إطلاق كميات كبيرة من الانبعاثات الكربونية، مما يفاقم مخاوف تغير المناخ. غابات البلاد، التي كانت في السابق مساحة شاسعة من التنوع البيولوجي ومصيدة كربون حيوية، هي الآن في نقطة تحول، مما يدعو إلى اهتمام فوري لعكس هذا الاتجاه التدميري.