واجهت كندا مؤخرًا حادث حريق غابات في كيبيك، مما يعكس تحديًا بيئيًا أوسع كانت البلاد تعاني منه على مر السنين. تُظهر تحليلات البيانات التاريخية اتجاهًا ملحوظًا في فقدان غطاء الأشجار، حيث كانت الحراجة والحرائق البرية هي العوامل الرئيسية. على مدى عقدين من الزمن، شهدت كندا خسارة صافية في غطاء الأشجار تقدر بـ 8.20 مليون هكتار، وهو ما يمثل انخفاضًا بنسبة 2.76٪ من غطاء الأشجار الثابت. كانت الحرائق البرية لها تأثير كبير بشكل خاص، حيث شكلت جزءًا كبيرًا من كل من فقدان غطاء الأشجار والانبعاثات المرتبطة بثاني أكسيد الكربون.
شهدت المناطق الغنية بالغابات في البلاد، والتي تغطي أكثر من 418 مليون هكتار، تقلبات في فقدان غطاء الأشجار، حيث شهدت سنوات مثل 2014 و2015 فقدانًا يزيد عن 2.60 مليون هكتار، ويرجع ذلك بشكل أساسي إلى الحرائق البرية. كما ساهم قطاع الحراجة بشكل كبير، حيث شهدت سنوات مثل 2016 فقدانًا يزيد عن 1.30 مليون هكتار. وعلى الرغم من أن التحضر كان عاملًا أصغر، إلا أنه ساهم باستمرار في الخسارة على مر السنين.
استعرض الملف التعريفي للدولة