على الرغم من أن الحرائق البرية أقل أهمية من حيث المساحة مقارنة بالعوامل الأخرى، إلا أنها كانت مشكلة مستمرة، حيث ساهمت في الانخفاض العام في غطاء الأشجار والانبعاثات المرتبطة من ثاني أكسيد الكربون المكافئ في الغلاف الجوي. وبينما يكون للتحضر أصغر تأثير، إلا أنه لا يزال يساهم في فقدان غطاء الأشجار.
يعتبر الحادث في مقاطعة جوجوي مثالًا صغيرًا على التحديات البيئية الأوسع التي تواجه الأرجنتين. إن تعامل البلاد مع الحرائق البرية وإزالة الغابات هو قضية ملحة تتطلب الاهتمام والعمل للحد من المزيد من خسارة غطاء الأشجار الحيوي، والذي يعتبر ضروريًا للتنوع البيولوجي وتنظيم المناخ ورفاهية المجتمعات المحلية.