يكشف التغيير الصافي في الغطاء الشجري عن صورة معقدة من الخسارة والمكاسب، حيث فُقد أكثر من 2.50 مليون هكتار وتم اكتساب حوالي 1.60 مليون هكتار، مما أدى إلى خسارة صافية تقارب 917,000 هكتار. لم تكن هذه الاضطرابات لها عواقب بيئية فحسب، بل لها أيضًا تداعيات على انبعاثات الكربون، حيث أدى فقدان الغطاء الشجري إلى انبعاثات كبيرة من ثاني أكسيد الكربون.
بينما تكافح أستراليا مع هذه التحديات البيئية، يعتبر التنبيه الأخير بالحريق تذكيرًا بالتهديدات المستمرة لمناظرها الطبيعية. يُبرز تاريخ فقدان الغطاء الشجري في البلاد الحاجة إلى اليقظة المستمرة واستراتيجيات للتخفيف من تأثير هذه العوامل.