تبلغ مساحة تغطية الأشجار في البلاد 20,328 هكتارًا، وهي جزء صغير من مساحتها الإجمالية التي تزيد عن 57 مليون هكتار. على الرغم من الجهود المبذولة لاستعادة تغطية الأشجار، مع زيادة قدرها 13,303 هكتار على مر السنين، فإن الاتجاه العام يظهر مسارًا مقلقًا للتشويش وفقدان تغطية الأشجار. تكمن الآثار البيئية لهذا الاتجاه في أهمية الأشجار في امتصاص الكربون وتنظيم المناخ وتوفير مواطن للتنوع البيولوجي.
يعد الحادث في منطقة الشمال الغربي تذكيرًا صارخًا بالتحديات البيئية المستمرة. ويؤكد على ضرورة الاستمرار في المراقبة واستراتيجيات إدارة الأراضي الفعالة والممارسات المستدامة لحماية واستعادة المناظر الطبيعية في بوتسوانا.