تواجه أستراليا تحديًا كبيرًا مع الحرائق البرية، حيث يضيف أحدث حادث في كوينزلاند في 31 أكتوبر 2024 إلى المخاوف المتزايدة بشأن فقدان غطاء الأشجار. على مر السنين، شهدت البلاد اتجاهًا متقلبًا في فقدان غطاء الأشجار بسبب محركات مختلفة، حيث كانت الحرائق البرية مساهمًا كبيرًا. تكشف البيانات أنه في حين كان هناك خسارة صافية تقدر بحوالي 0.92 مليون هكتار في غطاء الأشجار، كان هناك أيضًا زيادة تقدر بحوالي 1.60 مليون هكتار، مما يشير إلى بعض جهود التعافي أو إعادة التحريج.
كان تأثير الحرائق البرية ملحوظًا بشكل خاص، حيث شهدت سنوات مثل 2019 و2020 خسائر كبيرة بسبب هذه الحوادث. في عام 2019 وحده، شكلت الحرائق البرية ما يقرب من 80٪ من إجمالي فقدان غطاء الأشجار. تلعب الزراعة البدائية والغابات والتحضر أيضًا أدوارًا في هذه المشكلة البيئية، ولكن بدرجة أقل مقارنة بالدمار الناجم عن الحرائق البرية.
استعرض الملف التعريفي للدولة