كانت الحرائق، وهي ظاهرة طبيعية ولكنها مدمرة، مسؤولة عن جزء صغير نسبيًا من فقدان غطاء الأشجار. ومع ذلك، لا تزال تشكل تهديدًا للتنوع البيولوجي في البرازيل وقدرتها على تخزين الكربون. يبدو الحادث الأخير في ولاية ماتو غروسو دو سول، مع تنبيه حريق واحد فقط، طفيفًا، ولكنه تذكير صارخ بالخطر المستمر الذي تشكله الحرائق على البيئة.
تظهر جهود البرازيل لمكافحة إزالة الغابات وتعزيز إعادة التحريج في زيادة أكثر من 8 مليون هكتار من غطاء الأشجار. ومع ذلك، فإن الخسارة الصافية تشير إلى أن المعركة لم تنته بعد. التنوع البيولوجي الغني للبلاد والمناخ العالمي على المحك، مما يجعل من الضروري معالجة الأسباب الكامنة وراء إزالة الغابات وتعزيز ممارسات إدارة الأراضي المستدامة.