في حدث غير مسبوق، أبلغت أيسلندا، البلد المعروف بمناظره الطبيعية الشاسعة وغطائها الشجري الضئيل، عن حادث حريق نادر في منطقة جريندافيكوربير في الأول من سبتمبر عام 2024. يبرز هذا الحادث كون مساحة الغطاء الشجري في البلاد مسجلة بصفر هكتار، مما يدل على عدم وجود مناطق حرجية عادة ما تكون عرضة للحرائق البرية. مع مساحة إجمالية تزيد عن 10 ملايين هكتار، فإن وقوع حريق في مثل هذه التضاريس يعتبر أمراً جديراً بالملاحظة ويثير تساؤلات حول الأسباب الكامنة وراءه.
تعكس بيانات الحوادث تنبيهاً واحداً لحريق، والذي، بالنظر إلى عدم وجود حوادث تاريخية وغطاء شجري في أيسلندا، يشير إلى شذوذ في الأنماط البيئية للمنطقة. ظل التغير الصافي في الغطاء الشجري لأيسلندا مستقراً، دون أي زيادات أو خسائر، مما يزيد من تأكيد ندرة مثل هذه الحوادث في البلاد.
استعرض الملف التعريفي للدولة