في تقرير حديث، شهدت أيسلندا، الدولة التي تمتد على مساحة تزيد عن 10 ملايين هكتار، حادثة حريق في منطقة غريندافيكوربير في الحادي والعشرين من نوفمبر لعام 2024. تبرز هذه الحادثة كإنذار حريق وحيد مسجل في البلاد في ذلك الوقت، مما يؤكد على ندرة مثل هذه الأحداث في المشهد الطبيعي لأيسلندا.
تتميز البيئة الطبيعية في أيسلندا بغطاء شجري ضئيل يمتد إلى صفر هكتار تقريبًا، مما يعكس تضاريس تقاوم بشكل كبير الحرائق الغابية الواسعة الانتشار. تشير البيانات الأخيرة إلى عدم وجود تغيير صافي في غطاء الأشجار، مع استقرار في جميع الجوانب سواء في الخسارة أو الزيادة أو الاضطراب. هذا يوحي بأن حادثة الحريق لم تؤد إلى أضرار بيئية كبيرة، على الأقل فيما يتعلق بالمناطق الحرجية.
استعرض الملف التعريفي للدولة