تواجه مدغشقر، المعروفة بتنوعها البيولوجي الفريد، تحديًا كبيرًا في الحفاظ على غاباتها. على مر السنين، شهدت البلاد انخفاضًا ملحوظًا في غطاء الأشجار. يسلط حادث حريق حديث في أتسيمو-أتسينانانا الضوء على الكفاح المستمر ضد التدهور البيئي. تكشف تحليل البيانات التاريخية أن الزراعة المتنقلة هي السائق الرئيسي لفقدان غطاء الأشجار، مما يسهم في غالبية أنشطة إزالة الغابات. من الجدير بالذكر أن مدغشقر فقدت أكثر من 1.19 مليون هكتار من غطاء الأشجار بين عامي 2001 و2022، وهو ما يمثل حوالي 6.97٪ من إجمالي مدى غطاء الأشجار. يظهر التغير الصافي في غطاء الأشجار اتجاهًا مقلقًا مع خسارة صافية تزيد عن مليون هكتار، مما يشير إلى انخفاض بنسبة 5.89٪ في غطاء الأشجار. لا يؤثر هذا الفقدان على المناظر الطبيعية فحسب، بل له تداعيات كبيرة أيضًا على انبعاثات الكربون والصحة العامة للنظام البيئي. يعتبر الحادث الأخير تذكيرًا بالتهديدات المستمرة لغابات مدغشقر والحاجة إلى اليقظة والعمل المستمر لحماية هذه الموارد الحيوية.
استعرض الملف التعريفي للدولة