تشير تحليلات البيانات التاريخية من عام 2001 إلى عام 2022 إلى أن المشكلة مستمرة وتتصاعد. سجل عام 2014 أعلى خسارة مسجلة لغطاء الأشجار، حيث تأثر أكثر من 416,000 هكتار. على الرغم من وجود انخفاض طفيف في معدل الخسارة في السنوات الأخيرة، إلا أن الاتجاه العام لا يزال مثيرًا للقلق.
غطاء الأشجار في مدغشقر، الذي يشكل جزءًا كبيرًا من المساحة الإجمالية للجزيرة، ضروري لبقاء أنواعها المستوطنة وسبل عيش المجتمعات المحلية. يؤكد التغير الصافي في غطاء الأشجار، الذي يأخذ في الاعتبار كل من الخسارة والمكاسب، على الحاجة إلى جهود متضافرة لمعالجة الأسباب الجذرية لإزالة الغابات وتدهورها.