تواجه نيجيريا تحديًا مستمرًا مع خسارة الغطاء الشجري، والذي يحمل تأثيرات بيئية كبيرة. على مر السنين، شهدت الدولة انخفاضًا مستمرًا في الغطاء الشجري بسبب عوامل متعددة. كانت الزراعة المتنقلة هي السائق الأبرز لخسارة الغطاء الشجري، حيث كانت وحدها مسؤولة عن نسبة كبيرة من الخسارة الإجمالية. كما ساهم التحضر في الانخفاض، ولكن بدرجة أقل.
تشير البيانات إلى أن مدى الغطاء الشجري في نيجيريا يمتد على أكثر من 10 ملايين هكتار، وقد تعرض لخسارة صافية تقدر بحوالي 2.40 مليون هكتار على مر السنين. تمثل هذه الخسارة انخفاضًا مقلقًا بنسبة 6.07٪ في الغطاء الشجري. شهدت البلاد أيضًا حادث حريق حديث في منطقة كيبي، مما يضيف إلى التحديات البيئية.
استعرض الملف التعريفي للدولةكان اتجاه خسارة الغطاء الشجري في تصاعد، حيث تم تسجيل أكبر خسارة في عام 2017، بمقدار يزيد عن 171,000 هكتار. على الرغم من وجود بعض الزيادة في الغطاء الشجري، إلا أن التغيير الصافي لا يزال سلبيًا، مما يشير إلى الحاجة الماسة لممارسات إدارة الأراضي المستدامة لعكس الاتجاه.
مع استمرار نيجيريا في معالجة هذه القضايا البيئية، أصبح التركيز على الحفاظ على الغطاء الشجري وتوسيعه أكثر أهمية من أي وقت مضى لضمان التوازن البيئي وصحة الأمة.
