مبادرة مؤسسة
الوليد للإنسانية.
0
%
٢ فبراير ٢٠٢٥

أستراليا تكافح الحرائق البرية وتغير الزراعة وسط تحديات غطاء الأشجار
أستراليا تكافح الحرائق البرية وتغير الزراعة وسط تحديات غطاء الأشجار

في ظل التحديات البيئية المتصاعدة، كافحت أستراليا مع خسارة كبيرة في غطاء الأشجار خلال العقدين الماضيين. تكشف تحليل شامل للبيانات التاريخية أن الحرائق البرية كانت السبب الرئيسي لهذه الخسارة، حيث شكلت جزءاً كبيراً من إجمالي تقلص غطاء الأشجار. كما يسهم تأثير أنشطة الغابات والتحضر في الانخفاض العام، بينما يكون للزراعة المتغيرة تأثير أصغر نسبياً ولكنه ثابت.

الأرقام تتحدث: شهدت أستراليا خسارة صافية تقارب 917,000 هكتار من غطاء الأشجار، وهو ما يمثل انخفاضًا بنسبة 1.03% من خط الأساس لغطاء الأشجار الثابت. تقابل هذه الخسارة مع زيادة متواضعة في غطاء الأشجار تزيد عن 1.60 مليون هكتار. ومع ذلك، فقد أثرت الاضطرابات، بما في ذلك الخسارة والاضطرابات المؤقتة، على أكثر من 6.40 مليون هكتار، مما يبرز حجم التحدي البيئي.

استعرض الملف التعريفي للدولة
حمل التقرير

ظهرت الحرائق البرية كأهم عامل، حيث سجلت الأعوام 2019 و2020 أعلى خسارة مسجلة في غطاء الأشجار بسبب الحرائق، مما يعكس اتجاهًا مقلقًا تصاعد في الآونة الأخيرة. يأتي قطاع الغابات في المرتبة الثانية كأكبر محرك، بينما يلعب التحضر، على الرغم من كونه الأقل تأثيرًا بالمقارنة، دورًا في تقليل غطاء الأشجار.

تشير بيانات الحوادث الأخيرة من فيكتوريا، أستراليا، إلى استمرار هذا الاتجاه، مع استمرار تحذيرات الحرائق حتى عام 2025. يبرز الوجود المستمر للحرائق البرية التهديد المستمر للمشهد الطبيعي في أستراليا والحاجة إلى اليقظة المستمرة واستراتيجيات الإدارة للتخفيف من تأثيرها على غطاء الأشجار في البلاد والصحة البيئية الأوسع.

عرض البيانات التاريخية
واكب جديد الأخبار المحلية . اشترك في تنبيهات حول إزالة الغابات والتصحر المخصصة
هدفنا تزويدك بالأدوات والمعرفة الأساسيتين لحشد مجتمعك المحلي لحماية البيئة. سجل لتتلقى مستجدات متعلقة ببلدك.
احصل على تقريرك المخصص عن إزالة الغابات