شهد عام 2014 أعلى فقدان مسجل لغطاء الأشجار عند 198,227 هكتار، مع لعب الزراعة المتنقلة دورًا رئيسيًا مرة أخرى. على النقيض من ذلك، شهد عام 2015 أقل خسارة في الفترة عند 111,961 هكتار. على الرغم من التقلبات، كان الاتجاه العام هو زيادة فقدان غطاء الأشجار، حيث لم تظهر السنوات الأخيرة أي علامة على حدوث انعكاس كبير في هذا النمط.
يشكل هذا الاتجاه تهديدًا خطيرًا للتنوع البيولوجي والتوازن البيئي في تنزانيا، فضلاً عن سبل عيش المجتمعات المحلية التي تعتمد على موارد الغابات. يعتبر حادث الحريق الأخير تذكيرًا بالتحديات البيئية المستمرة والحاجة إلى جهود متضافرة لإدارة والتخفيف من فقدان غطاء الأشجار.