تظهر تحليل البيانات التاريخية أن الزراعة المتنقلة كانت السائق الرئيسي لفقدان تغطية الأشجار، حيث تمثل أجزاء كبيرة من الخسارة الإجمالية كل عام. على سبيل المثال، في عام 2023، كانت الزراعة المتنقلة مسؤولة عن أكثر من 89٪ من إجمالي فقدان تغطية الأشجار. الحرائق البرية، على الرغم من أنها أقل أهمية بالمقارنة، لا تزال تساهم في انبعاثات الغازات الدفيئة، حيث تشير البيانات الأخيرة إلى تأثير ضئيل على فقدان تغطية الأشجار ولكن مساهمة ملحوظة في انبعاثات ثاني أكسيد الكربون.
يظهر التغير الصافي في تغطية الأشجار مكسبًا إيجابيًا يبلغ 131,288 هكتار، وهو ما يمثل تغييرًا بنسبة 3.45٪. ومع ذلك، يُعرض هذا الرقم في سياق الاضطرابات والخسائر المستمرة، والتي تستمر في تحدي استقرار تغطية الأشجار في السودان.
في الختام، بينما قد يبدو حادث الحريق الفردي في القضارف طفيفًا، إلا أنه جزء من سرد أوسع للتحديات البيئية في السودان. جهود البلاد لإدارة واستعادة تغطية الأشجار حاسمة في مواجهة هذه التهديدات المستمرة.