كانت الزراعة المتنقلة هي السائق الرئيسي لهذا الفقدان، حيث تمثل الغالبية العظمى من فقدان غطاء الأشجار. كما تساهم أنشطة الغابات والحرائق البرية والتحضر في الانخفاض، ولكن بدرجة أقل. أدى تأثير هذه العوامل إلى إطلاق كميات كبيرة من انبعاثات الكربون، مع كون الزراعة المتنقلة هي السبب الرئيسي.
يضيف حادث الحريق الأخير في روكوا إلى التأثير التراكمي لهذه العوامل، مما يسلط الضوء على هشاشة غابات تنزانيا أمام التهديدات البشرية والطبيعية. غطاء الأشجار في البلاد، الذي كان يمتد في السابق على مساحة تزيد عن 26 مليون هكتار، يواجه الآن ضغوطًا متزايدة، حيث يعتبر حادث مثل حريق روكوا تذكيرًا صارخًا بضعف هذه النظم البيئية.
بينما تكافح تنزانيا مع هذه التحديات البيئية، يصبح التركيز على الاستخدام المستدام للأراضي وإدارة الغابات أكثر أهمية. تعتمد التنوع البيولوجي الغني للبلاد ورفاهية مجتمعاتها على صحة غاباتها، مما يجعل حماية واستعادة غطاء الأشجار مسألة ملحة.