من عام 2001 إلى عام 2022، شهدت البلاد خسارة صافية في غطاء الأشجار بلغت 141,776.52 هكتار، وهو ما يمثل حوالي 1.86% من مساحة غطاء الأشجار الأصلية. وعلى الرغم من وجود بعض الزيادات في غطاء الأشجار، إلا أنها لم تكن كافية لتعويض الخسائر. كان الاضطراب في غطاء الأشجار كبيرًا، حيث تأثر أكثر من 1.28 مليون هكتار خلال الفترة المحللة.
تكمن الآثار البيئية لهذه الأرقام في أهمية غطاء الأشجار في امتصاص الكربون والحفاظ على التوازن البيئي. إن فقدان غطاء الأشجار لا يؤثر فقط على التنوع البيولوجي ولكن له أيضًا تداعيات مباشرة على تغير المناخ بسبب الانبعاثات المرتبطة بثاني أكسيد الكربون.
مع استمرار جنوب أفريقيا في مواجهة هذه التحديات البيئية، يصبح التركيز على الممارسات المستدامة وجهود الحفاظ أكثر أهمية. يعتبر الحادث الأخير بمثابة تذكير بضعف الموارد الطبيعية للبلاد والحاجة إلى اليقظة المستمرة والتدابير الاستباقية لحماية واستعادة غاباتها.