مبادرة مؤسسة
الوليد للإنسانية.
0
%
٥ يناير ٢٠٢٥

جمهورية إفريقيا الوسطى تواجه تزايد خسارة غطاء الأشجار
جمهورية إفريقيا الوسطى تواجه تزايد خسارة غطاء الأشجار

تواجه جمهورية إفريقيا الوسطى، التي تبلغ مساحتها أكثر من 62 مليون هكتار، انخفاضًا ملحوظًا في غطاء الأشجار. على مر السنين، شهدت البلاد زيادة مستمرة في خسارة غطاء الأشجار، ويرجع ذلك بشكل رئيسي إلى الزراعة المتنقلة. هذه الممارسة وحدها كانت مسؤولة عن الغالبية العظمى من خسارة غطاء الأشجار، مع كمية ضئيلة نسبت إلى أنشطة الغابات والحرائق البرية.

تكشف تحليل شامل للبيانات من عام 2001 إلى عام 2023 أن إجمالي خسارة غطاء الأشجار بلغ أكثر من 1.20 مليون هكتار، وهو ما يعادل تقريبًا 2.57٪ من إجمالي غطاء الأشجار في البلاد. يُظهر التغيير الصافي في غطاء الأشجار خسارة قدرها 727,830.53 هكتار، مما يشير إلى اتجاه سلبي بنسبة -1.32٪ في استقرار غطاء الأشجار.

استعرض الملف التعريفي للدولة
حمل التقرير

يسلط الحادث الأخير في أواكا الضوء على التحدي المستمر في إدارة خسارة غطاء الأشجار. في 5 يناير 2025، تم تسجيل تنبيه حريق في المنطقة، مضيفًا إلى المخاوف البيئية للبلاد. هذا الحادث، على الرغم من أنه معزول، هو جزء من مشكلة أوسع لخسارة غطاء الأشجار التي تعاني منها جمهورية إفريقيا الوسطى لأكثر من عقدين.

تترتب على هذه الخسارة عواقب واسعة النطاق، تؤثر ليس فقط على البيئة ولكن أيضًا على النسيج الاجتماعي والاقتصادي للبلاد. يمكن أن يؤدي انخفاض غطاء الأشجار إلى تدمير المواطن، وفقدان التنوع البيولوجي، وتغيرات في المناخ، والتي بدورها يمكن أن تؤثر على الزراعة، وموارد المياه، وسبل عيش المجتمعات المحلية.

مع استمرار جمهورية إفريقيا الوسطى في مواجهة هذه التحديات البيئية، تؤكد البيانات على الحاجة إلى جهد متضافر لإدارة وتخفيف خسارة غطاء الأشجار من أجل الحفاظ على التراث الطبيعي للبلاد ورفاهية سكانها.

عرض البيانات التاريخية
واكب جديد الأخبار المحلية . اشترك في تنبيهات حول إزالة الغابات والتصحر المخصصة
هدفنا تزويدك بالأدوات والمعرفة الأساسيتين لحشد مجتمعك المحلي لحماية البيئة. سجل لتتلقى مستجدات متعلقة ببلدك.
احصل على تقريرك المخصص عن إزالة الغابات