تم تحديد الزراعة المتنقلة كسبب رئيسي لخسارة غطاء الأشجار، مما أدى إلى المساهمة في الغالبية العظمى من إزالة الغابات في المنطقة. تظهر تأثير هذه الممارسة في الانبعاثات الكربونية الكبيرة المرتبطة بفقدان المناطق الحرجية. لا يؤثر فقدان غطاء الأشجار على امتصاص الكربون فحسب، بل له أيضًا تداعيات على مواطن الحياة البرية وسبل عيش المجتمعات المحلية.
يضيف حادث الحريق الأخير إلى الضغوط البيئية، على الرغم من أن عدد تنبيهات الحرائق كان منخفضًا نسبيًا. إنه تذكير بضعف غابات المنطقة أمام الاضطرابات المختلفة. يدعو التأثير التراكمي لهذه التحديات البيئية إلى زيادة الاهتمام بممارسات إدارة الأراضي المستدامة للحفاظ على التراث الطبيعي لجمهورية إفريقيا الوسطى.