الحرائق البرية، على الرغم من أنها ليست السبب الرئيسي لفقدان غطاء الأشجار، فقد ساهمت في المشاكل البيئية للبلاد. يعتبر الحادث الأخير في غرب كردفان تذكيرًا صارخًا بالتهديد المستمر الذي تشكله الحرائق على غطاء الأشجار في المنطقة والحاجة إلى اليقظة المستمرة واستراتيجيات الإدارة للتخفيف من هذه المخاطر.
يشير الاتجاه العام إلى أنه في حين أن هناك مكاسب في غطاء الأشجار، فإن الخسائر، وخاصة من الزراعة المتنقلة، لا تزال تشكل تهديدًا كبيرًا للمواطن الطبيعية في السودان. يسلط حادث الحريق الفردي، على الرغم من أنه قد يبدو طفيفًا، الضوء على أهمية معالجة الأسباب الكامنة وراء فقدان غطاء الأشجار لضمان استدامة بيئة السودان.