تواجه نيجيريا فقدانًا ملحوظًا للغطاء الشجري خلال العقدين الماضيين، حيث سجلت حادثة حديثة تسلط الضوء على التحديات البيئية المستمرة. في الخامس من نوفمبر عام 2024، تم تسجيل تنبيه بحريق في منطقة بورنو، مما يساهم في صراع البلاد مع إزالة الغابات وتغيرات استخدام الأراضي. تكشف تحليل البيانات التاريخية أن الزراعة المتنقلة كانت السائق الرئيسي لفقدان الغطاء الشجري، حيث تمثل جزءًا كبيرًا من إزالة الغابات. كما لعب التحضر دورًا في ذلك، ولكن بدرجة أقل.
شهدت البلاد خسارة صافية في الغطاء الشجري، والتي انخفضت بنسبة تقريبًا 6.07٪ على مر السنين. على الرغم من بعض المكاسب في الغطاء الشجري، إلا أن الخسائر كانت كبيرة، حيث تظهر الأرقام الأخيرة خسارة تزيد عن 2.39 مليون هكتار وتغيير سلبي صافي حوالي 1.47 مليون هكتار. يؤثر فقدان الغطاء الشجري ليس فقط على التنوع البيولوجي والنظم البيئية ولكن أيضًا له تداعيات كبيرة على انبعاثات الكربون، حيث تمثل النباتات المفقودة كمية كبيرة من الكربون التي كانت ستختزل.
استعرض الملف التعريفي للدولة