تعاني نيجيريا من انخفاض كبير في غطاء الأشجار خلال العقدين الماضيين. يسلط الحادث الأخير، تنبيه حريق في منطقة النيجر في 16 نوفمبر 2024، الضوء على التحديات البيئية المستمرة التي تواجهها البلاد. تكشف تحليلات البيانات التاريخية أن خسارة غطاء الأشجار في نيجيريا كانت بشكل رئيسي بسبب الزراعة المتنقلة، والتي شكلت الغالبية العظمى من الخسائر، تليها العمران. تبلغ المساحة الإجمالية للبلاد أكثر من 90 مليون هكتار، مع تغطية الأشجار لحوالي 11٪ منها. ومع ذلك، كان التغيير الصافي في غطاء الأشجار سلبيًا، مع انخفاض بنسبة 6.07٪، مما يشير إلى خسارة تزيد عن 2.30 مليون هكتار ومكاسب تقل عن 928,000 هكتار.
تظهر الاتجاهات نمطًا مقلقًا من إزالة الغابات، حيث سُجلت أعلى خسارة في غطاء الأشجار في عام 2017، بمقدار يزيد عن 171,000 هكتار. لم تؤثر هذه الخسارة على المناظر الطبيعية فحسب، بل ساهمت أيضًا بشكل كبير في انبعاثات الغازات الدفيئة، حيث كانت الزراعة المتنقلة أكبر مصدر للانبعاثات. غياب الحرائق البرية كعامل مسبب مبلغ عنه يشير إلى أن الأنشطة البشرية هي السبب الرئيسي لتقليل غطاء الأشجار في نيجيريا.
استعرض الملف التعريفي للدولة