لفقدان غطاء الأشجار تأثيرات كبيرة على انبعاثات الكربون والتنوع البيولوجي وسبل عيش المجتمعات المحلية. تبرز البيانات الحاجة الملحة لاستراتيجيات توازن بين الممارسات الزراعية والحفاظ على البيئة للحد من المزيد من الخسائر وتعزيز استعادة المناطق المتضررة.
تواجه زامبيا تحديًا بيئيًا كبيرًا حيث كشفت البيانات الأخيرة عن زيادة في فقدان غطاء الأشجار، ويرجع ذلك بشكل أساسي إلى الزراعة المتنقلة، مع زيادة ملحوظة في حوادث الحرائق. على مدى العقدين الماضيين، شهدت البلاد خسارة صافية في غطاء الأشجار بلغت 2,872,110 هكتار، وهو ما يمثل انخفاضًا بنسبة 7.30% من مداها السابق. تظل الزراعة المتنقلة هي السائق الرئيسي، حيث تمثل الغالبية العظمى من فقدان غطاء الأشجار كل عام.
للتحضر تأثير أقل وضوحًا، ولكنه ساهم باستمرار في الخسارة، مع زيادة تدريجية في حصته على مر السنين. الحرائق البرية، على الرغم من أنها ليست السبب الرئيسي، كانت تهديدًا مستمرًا، مما تسبب في فقدان غطاء الأشجار وانبعاثات غازات الدفيئة. يعتبر الحادث الأخير الذي وقع في 5 نوفمبر 2024 في المقاطعة الجنوبية لزامبيا تذكيرًا صارخًا بالتهديد المستمر الذي تشكله الحرائق البرية على النظام البيئي للمنطقة.
استعرض الملف التعريفي للدولةلفقدان غطاء الأشجار تأثيرات كبيرة على انبعاثات الكربون والتنوع البيولوجي وسبل عيش المجتمعات المحلية. تبرز البيانات الحاجة الملحة لاستراتيجيات توازن بين الممارسات الزراعية والحفاظ على البيئة للحد من المزيد من الخسائر وتعزيز استعادة المناطق المتضررة.