تواجه المناظر الطبيعية في زامبيا تحديات كبيرة حيث تشير البيانات الأخيرة إلى اتجاه مقلق في فقدان غطاء الأشجار. على مدى العقدين الماضيين، شهدت البلاد خسارة صافية تبلغ 2.87 مليون هكتار من غطاء الأشجار، وهو ما يعادل انخفاضًا بنسبة 7.31٪ في إجمالي غطاء الأشجار لديها. السبب الرئيسي لهذا الانخفاض هو الزراعة البدائية، المسؤولة عن الغالبية العظمى من الانخفاض. كما يساهم التحضر، على الرغم من أنه أقل أهمية، في تغيير المشهد الطبيعي.
يسلط الحادث الأخير من إقليم موشينجا في زامبيا، الذي تم الإبلاغ عنه في 8 نوفمبر 2024، الضوء على المخاوف البيئية المستمرة. قد يبدو تنبيه الحريق الفردي هذا طفيفًا، ولكنه جزء من نمط أوسع من الحرائق البرية التي لعبت دورًا في فقدان غطاء الأشجار في البلاد على مر السنين. على الرغم من أن الحرائق البرية ليست السبب الرئيسي لإزالة الغابات في زامبيا، إلا أنها ساهمت باستمرار في انبعاثات ثاني أكسيد الكربون في البلاد وتدهور مواردها الطبيعية.
استعرض الملف التعريفي للدولة