مبادرة مؤسسة
الوليد للإنسانية.
0
%
٥ ديسمبر ٢٠٢٤

أستراليا تكافح الحرائق البرية وفقدان غطاء الأشجار يثير مخاوف بيئية
أستراليا تكافح الحرائق البرية وفقدان غطاء الأشجار يثير مخاوف بيئية

واجهت أستراليا مؤخرًا حادث حريق في الأراضي الشمالية، مضيفة إلى التحديات البيئية التي كانت البلاد تعاني منها على مر السنين. تكشف تحليل البيانات التاريخية عن اتجاه متقلب ولكن مثير للقلق في فقدان غطاء الأشجار، والذي له تداعيات كبيرة على انبعاثات الكربون والصحة البيئية للبلاد.

من عام 2001 إلى عام 2022، شهدت أستراليا درجات متفاوتة من فقدان غطاء الأشجار بسبب عوامل مثل الزراعة المتنقلة، والغابات، والحرائق البرية، والتحضر. وبشكل خاص، كانت الحرائق البرية عاملاً رئيسيًا، خاصة في سنوات مثل 2019 و2020، حيث كانت مسؤولة عن الجزء الأكبر من فقدان غطاء الأشجار. في عام 2020 وحده، كانت الحرائق البرية تمثل نسبة ساحقة تبلغ 82.90٪ من إجمالي فقدان غطاء الأشجار، مما أدى إلى انبعاثات كبيرة من الكربون.

استعرض الملف التعريفي للدولة
حمل التقرير

على مدى عقدين من الزمان، شهدت البلاد خسارة صافية في غطاء الأشجار تقدر بحوالي 916,553 هكتار، وهو ما يمثل انخفاضًا بنحو 1.03٪. يأخذ هذا التغيير الصافي في الاعتبار المكاسب في غطاء الأشجار، والتي تم تغطيتها بالخسائر والاضطرابات. يسلط الاتجاه الضوء على الحاجة إلى فحص أسبابه بشكل أوثق واتباع نهج استراتيجي للتخفيف من تأثيراته.

يعتبر الحادث الأخير في الأراضي الشمالية تذكيرًا بالتهديد المستمر للحرائق البرية ودورها في النمط الأوسع للتدهور البيئي. مع استمرار أستراليا في مواجهة هذه التحديات، تحث البيانات على مناقشات حول إدارة الأراضي المستدامة وأهمية الحفاظ على التنوع البيولوجي الفريد للبلاد.

عرض البيانات التاريخية
واكب جديد الأخبار المحلية . اشترك في تنبيهات حول إزالة الغابات والتصحر المخصصة
هدفنا تزويدك بالأدوات والمعرفة الأساسيتين لحشد مجتمعك المحلي لحماية البيئة. سجل لتتلقى مستجدات متعلقة ببلدك.
احصل على تقريرك المخصص عن إزالة الغابات