تذبذبت مساحة فقدان غطاء الأشجار على مر السنين، حيث تم تسجيل أعلى خسارة في عام 2016 بأكثر من 114,000 هكتار. تستمر الزراعة البدائية في كونها السبب الرئيسي، مع لعب التحضر أيضًا دورًا مهمًا. إن فقدان غطاء الأشجار له عواقب بيئية ليس فقط، بل يسهم أيضًا في انبعاث الغازات الدفيئة، مما يفاقم من تغير المناخ.
تُعد غابات جمهورية الكونغو جزءًا حيويًا من حوض الكونغو، وهو ثاني أكبر غابة مطيرة استوائية في العالم. يُعد الفقدان المستمر لغطاء الأشجار في هذه المنطقة مصدر قلق عالمي، حيث يؤثر على التنوع البيولوجي وتنظيم المناخ وسبل عيش المجتمعات المحلية. تُعتبر البيانات الأخيرة دعوة للعمل من أجل استراتيجيات إدارة وحفظ الغابات أكثر فعالية لعكس هذا الاتجاه المقلق.