مبادرة مؤسسة
الوليد للإنسانية.
0
%
٦ أغسطس ٢٠٢٤

انخفاض مقلق في غطاء الأشجار بجمهورية الكونغو يثير مخاوف بيئية
انخفاض مقلق في غطاء الأشجار بجمهورية الكونغو يثير مخاوف بيئية

تشهد جمهورية الكونغو انخفاضًا ملحوظًا في غطاء الأشجار، وهو اتجاه أثار مخاوف بيئية خطيرة. على مدار العقدين الماضيين، شهدت البلاد خسارة صافية في غطاء الأشجار تقدر بحوالي 331,681 هكتار، وهو ما يعادل انخفاضًا بنسبة 1.38% من مداها الأصلي. يُعزى هذا النقص بشكل أساسي إلى الزراعة البدائية، التي تُعد المسبب الرئيسي لفقدان غطاء الأشجار، يليها التحضر وأنشطة الغابات.

الحادث الأخير في منطقة بول، حيث تم تسجيل تنبيه بحريق في 6 أغسطس 2024، يُذكّر بشكل صارخ بالتحديات المستمرة التي تواجهها البلاد في الحفاظ على غاباتها. بينما تُظهر بيانات الحوادث تنبيهًا واحدًا فقط، فإن التأثير التراكمي لمثل هذه الحوادث على مر الزمن قد ساهم في تدهور البيئة في البلاد.

استعرض الملف التعريفي للدولة
حمل التقرير

تذبذبت مساحة فقدان غطاء الأشجار على مر السنين، حيث تم تسجيل أعلى خسارة في عام 2016 بأكثر من 114,000 هكتار. تستمر الزراعة البدائية في كونها السبب الرئيسي، مع لعب التحضر أيضًا دورًا مهمًا. إن فقدان غطاء الأشجار له عواقب بيئية ليس فقط، بل يسهم أيضًا في انبعاث الغازات الدفيئة، مما يفاقم من تغير المناخ.

تُعد غابات جمهورية الكونغو جزءًا حيويًا من حوض الكونغو، وهو ثاني أكبر غابة مطيرة استوائية في العالم. يُعد الفقدان المستمر لغطاء الأشجار في هذه المنطقة مصدر قلق عالمي، حيث يؤثر على التنوع البيولوجي وتنظيم المناخ وسبل عيش المجتمعات المحلية. تُعتبر البيانات الأخيرة دعوة للعمل من أجل استراتيجيات إدارة وحفظ الغابات أكثر فعالية لعكس هذا الاتجاه المقلق.

عرض البيانات التاريخية
واكب جديد الأخبار المحلية . اشترك في تنبيهات حول إزالة الغابات والتصحر المخصصة
هدفنا تزويدك بالأدوات والمعرفة الأساسيتين لحشد مجتمعك المحلي لحماية البيئة. سجل لتتلقى مستجدات متعلقة ببلدك.
احصل على تقريرك المخصص عن إزالة الغابات