على مر السنين، شهدت جمهورية الكونغو اتجاهًا متقلبًا في فقدان غطاء الأشجار، حيث سُجل أعلى فقدان في عام 2016 بأكثر من 114,000 هكتار. وقد شهدت السنوات التالية انخفاضًا في الفقدان، ولكن الأرقام لا تزال كبيرة. يعكس التغير الصافي في غطاء الأشجار خسارة تقريبًا 331,682 هكتار عند مراعاة المكاسب من إعادة التحريج والتجديد الطبيعي.
لفقدان غطاء الأشجار تداعيات ليست فقط على البيئة ولكن أيضًا على انبعاثات الكربون في البلاد. تشير البيانات إلى أن ملايين الأطنان المترية من مكافئ ثاني أكسيد الكربون قد تم إطلاقها نتيجة لفقدان غطاء الأشجار، مع كون الزراعة البدائية هي السبب الرئيسي لهذه الانبعاثات.
مع استمرار جمهورية الكونغو في مواجهة هذه التحديات البيئية، يعتبر الحادث الأخير للحريق في منطقة الهضاب تذكيرًا بالتهديد المستمر لغابات الأمة والحاجة إلى اليقظة المستمرة وممارسات الإدارة المستدامة.