يؤكد التغير الصافي في الغطاء الشجري على خطورة الوضع. شهدت الجزيرة خسارة صافية تزيد عن مليون هكتار، ما يترجم إلى انخفاض بنسبة 5.89% في الغطاء الشجري. لم تكن لإزالة الغابات هذه عواقب بيئية فحسب، بل أيضًا انبعاثات كربونية كبيرة، مع إطلاق ملايين الأطنان المترية من مكافئ ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي.
تشير بيانات الحوادث الأخيرة من سبتمبر 2024 إلى تنبيه بحريق في منطقة صوفيا بمدغشقر، مما يضيف إلى الضغوط البيئية المستمرة. مع كفاح البلاد مع هذه التحديات، يصبح التركيز على الممارسات المستدامة وجهود الحفظ أكثر أهمية للحفاظ على التراث الطبيعي الثمين لمدغشقر.