مبادرة مؤسسة
الوليد للإنسانية.
0
%
٩ سبتمبر ٢٠٢٤

مدغشقر تكافح تصاعد فقدان غطاء الأشجار وحوادث الحرائق
مدغشقر تكافح تصاعد فقدان غطاء الأشجار وحوادث الحرائق

شهدت مدغشقر تصاعدًا ملحوظًا في فقدان غطاء الأشجار خلال العقدين الماضيين، حيث تم الإبلاغ عن آخر حادث في التاسع من سبتمبر عام 2024 في منطقة بونغولافا. تُظهر تحليلات البيانات التاريخية أن الزراعة المتنقلة هي السائق الرئيسي، المسؤول عن الغالبية العظمى من فقدان غطاء الأشجار. وقد شهدت مساحة غطاء الأشجار في البلاد، التي كانت تمتد في الأصل على ما يزيد عن 17 مليون هكتار، انخفاضًا صافيًا يقارب 1.02 مليون هكتار، مما يشير إلى تغير بنسبة 5.89% في غطاء الأشجار.

كانت وتيرة فقدان غطاء الأشجار مثيرة للقلق، حيث تم تسجيل أعلى خسارة في عام 2017، بما يزيد عن 510,000 هكتار. وعلى الرغم من أن حوادث الحرائق قد ساهمت في هذا الفقدان، إلا أن تأثيرها كان أقل بكثير من تأثير الزراعة المتنقلة وأنشطة الغابات. تشير البيانات إلى تحدي مستمر في إدارة استخدام الأراضي والحفاظ على التنوع البيولوجي الفريد لمدغشقر.

استعرض الملف التعريفي للدولة
حمل التقرير

تمتد عواقب هذا الفقدان إلى ما هو أبعد من التدهور البيئي، حيث يُحتمل أن يؤثر على سبل عيش المجتمعات المحلية والتوازن البيئي العام. يُعد التنبيه الوحيد للحريق في بونغولافا تذكيرًا صارخًا بالكفاح المستمر ضد التدهور البيئي في مدغشقر.

عرض البيانات التاريخية
واكب جديد الأخبار المحلية . اشترك في تنبيهات حول إزالة الغابات والتصحر المخصصة
هدفنا تزويدك بالأدوات والمعرفة الأساسيتين لحشد مجتمعك المحلي لحماية البيئة. سجل لتتلقى مستجدات متعلقة ببلدك.
احصل على تقريرك المخصص عن إزالة الغابات