تواجه جمهورية الكونغو الديمقراطية، التي تضم جزءًا كبيرًا من غابات حوض الكونغو الخصبة، اتجاهًا مقلقًا من الحوادث البيئية. يسلط تنبيه حريق حديث في منطقة لوالابا الضوء على التحديات المستمرة التي تواجهها البلاد في الحفاظ على تراثها الطبيعي. على مدى العقدين الماضيين، شهدت الكونغو الديمقراطية خسارة صافية تزيد عن 6 ملايين هكتار من غطاء الأشجار، وهو ما يشكل انخفاضًا بنسبة 3.55٪ في مساحتها الحرجية. يعزى هذا الفقدان بشكل أساسي إلى الزراعة المتنقلة، التي تمثل الغالبية العظمى من فقدان غطاء الأشجار، يليها التحضر والغابات والحرائق.
تكشف البيانات عن نمط مقلق من إزالة الغابات، حيث تجاوز أعلى فقدان سنوي لغطاء الأشجار 1.30 مليون هكتار في عام 2014. على الرغم من انخفاض طفيف في السنوات التالية، لا تزال الأرقام مرتفعة بشكل حرج. تأثير هذه الخسائر عميق، ليس فقط على النظم البيئية المحلية والتنوع البيولوجي ولكن أيضًا على المناخ العالمي، نظرًا لدور حوض الكونغو كمصدر لامتصاص الكربون.
استعرض الملف التعريفي للدولة