تم الإبلاغ عن حادث حريق جديد في الثامن من ديسمبر 2024 في منطقة كيفو الشمالية في جمهورية الكونغو الديمقراطية، مضيفًا إلى تحديات البيئة في البلاد. على مدى العقدين الماضيين، شهدت الكونغو فقدانًا كبيرًا لغطاء الأشجار، يرجع ذلك بشكل أساسي إلى الزراعة المتنقلة، والتي تمثل الغالبية العظمى من الفقدان. تكشف البيانات عن خسارة صافية تبلغ 6 ملايين هكتار من غطاء الأشجار، ما يمثل انخفاضًا بنسبة 3.55٪ من غطاء الأشجار المستقر. كما يساهم التحضر والغابات والحرائق البرية في الفقدان، على الرغم من أنها أقل بكثير من الزراعة.
تلعب المساحة الشاسعة المغطاة بالغابات في الكونغو، والتي كانت تمتد في الأصل على ما يزيد عن 199 مليون هكتار، دورًا حيويًا في النظام البيئي العالمي. يؤثر فقدان غطاء الأشجار ليس فقط على التنوع البيولوجي المحلي والمواطن الطبيعية ولكن أيضًا له تداعيات أوسع على تغير المناخ وانبعاثات الكربون. يعد حادث الحريق الأخير في كيفو الشمالية تذكيرًا صارخًا بالضغوط البيئية المستمرة التي تواجه البلاد.
استعرض الملف التعريفي للدولة