مبادرة مؤسسة
الوليد للإنسانية.
0
%
٦ نوفمبر ٢٠٢٤

مدغشقر تواجه تصاعد فقدان غطاء الأشجار وحوادث الحرائق
مدغشقر تواجه تصاعد فقدان غطاء الأشجار وحوادث الحرائق

تعاني مدغشقر من انخفاض كبير في غطاء الأشجار خلال العقدين الماضيين، حيث تشير البيانات الأخيرة إلى اتجاه مقلق في تدهور البيئة. شهدت الدولة الجزيرة، المعروفة بتنوعها البيولوجي الفريد، خسارة صافية تزيد عن مليون هكتار من غطاء الأشجار، مما يعادل انخفاضًا بنسبة 5.89٪ من مداها السابق. يُعزى هذا الفقدان بشكل أساسي إلى الزراعة البدائية، التي تمثل وحدها نسبة مذهلة تصل إلى 98٪ من إجمالي فقدان غطاء الأشجار.

يتفاقم تأثير إزالة الغابات هذه بوقوع حوادث حرائق الغابات، والتي، على الرغم من أنها تساهم بنسبة أقل في الفقدان الإجمالي لغطاء الأشجار، تشكل تهديدًا خطيرًا للمناطق الغابية المتبقية. يسلط تقرير الحادث الأخير من أنالامانغا، مدغشقر، في 6 نوفمبر 2024، الضوء على التحديات المستمرة التي تواجه البلاد في إدارة الحرائق والحفاظ على الغابات.

استعرض الملف التعريفي للدولة
حمل التقرير

تكشف البيانات أن الفقدان الإجمالي لغطاء الأشجار في مدغشقر قد صاحبه انبعاثات كربونية كبيرة، حيث تعد الزراعة البدائية السائق الرئيسي. هذا لا يؤثر فقط على المناخ المحلي ولكن له أيضًا تداعيات أوسع على دورات الكربون العالمية وتغير المناخ.

مع استمرار مدغشقر في فقدان غطاء الأشجار الثمين، تصبح الحاجة إلى استراتيجيات حفظ فعالة ملحة بشكل متزايد. التنوع البيولوجي الغني للبلاد ورفاهية مجتمعاتها على المحك، مما يدعو إلى جهد مشترك لعكس الاتجاه وحماية تراثها الطبيعي.

عرض البيانات التاريخية
واكب جديد الأخبار المحلية . اشترك في تنبيهات حول إزالة الغابات والتصحر المخصصة
هدفنا تزويدك بالأدوات والمعرفة الأساسيتين لحشد مجتمعك المحلي لحماية البيئة. سجل لتتلقى مستجدات متعلقة ببلدك.
احصل على تقريرك المخصص عن إزالة الغابات