تواجه مالي تحديًا بيئيًا حيث يسلط حادث الحريق الأخير في منطقة غاو الضوء على التهديد المستمر لغطاء الأشجار في البلاد. على مدى العقدين الماضيين، شهدت مالي خسارة صافية في غطاء الأشجار تزيد عن 256,000 هكتار، وهو ما يمثل انخفاضًا بنسبة 3.28٪ في مدى غطاء الأشجار. يُعزى هذا الفقدان بشكل أساسي إلى الزراعة المتنقلة، التي كانت السائق الرئيسي لفقدان غطاء الأشجار، مما أسهم في انبعاثات كبيرة من مكافئ ثاني أكسيد الكربون تعادل ملايين الأطنان المترية.
يضيف التنبيه الأخير بالحريق، الذي وقع في 6 نوفمبر 2024، إلى سلسلة الحوادث البيئية التي كانت تستنزف تدريجيًا الموارد الطبيعية لمالي. على الرغم من أن عدد الحوادث قد تباين سنويًا، إلا أن الاتجاه يشير إلى تحدي مستمر في إدارة والحفاظ على غطاء الأشجار في البلاد. يشكل التأثير التراكمي لهذه الحوادث خطرًا على التوازن البيئي وسبل عيش المجتمعات التي تعتمد على هذه الغابات.
استعرض الملف التعريفي للدولة