تم تحديد الزراعة المتنقلة كالسبب الرئيسي لهذا الفقدان، حيث تمثل جزءًا كبيرًا من إزالة الغابات. كما ساهم تأثير الحرائق البرية، على الرغم من أنه أقل أهمية بالمقارنة، في استنزاف غابات بيرو. وكان للتحضر وممارسات الغابات تأثير أصغر ولكن لا يزال ملحوظًا على فقدان غطاء الأشجار.
لقد أدى التأثير التراكمي لهذه العوامل ليس فقط إلى تقليل غطاء الأشجار ولكن أيضًا إلى نتائج في انبعاثات كبيرة من ثاني أكسيد الكربون، مع ملايين الأطنان المترية التي تنطلق في الغلاف الجوي، مما يفاقم مخاوف التغير المناخي العالمي.
تعتبر الوضع في مادري دي ديوس مقلقًا بشكل خاص، حيث أنها واحدة من أكثر الأراضي غنى بالتنوع البيولوجي في بيرو، وتشتهر بتنوعها البيولوجي الواسع وثقافاتها الأصلية. قد يبدو حادث الحريق الفردي الذي تم الإبلاغ عنه بسيطًا، ولكنه يشير إلى نمط أكبر من الضغوط البيئية في المنطقة.
بينما تواجه بيرو هذه التحديات البيئية، تسلط البيانات الضوء على الحاجة إلى جهود حفظ متضافرة لحماية واستعادة غاباتها، والتي تعتبر حيوية للتوازن البيئي ورفاهية الأجيال القادمة.