تظهر تحليل البيانات التاريخية أن عام 2003 شهد أعلى فقدان مسجل للغطاء الشجري عند 208.68 هكتار، حيث شكلت الزراعة المتنقلة 73.70% من هذا الفقدان. في المقابل، شهدت الأعوام 2015 و2020 خسائر ضئيلة، مما يشير إلى فترات من الاستقرار النسبي. ومع ذلك، فإن استمرار وقوع حوادث فقدان الغطاء الشجري، مثل الحريق الأخير، يؤكد على الحاجة إلى اليقظة المستمرة واستراتيجيات إدارة البيئة للتخفيف من هذه الخسائر.
على الرغم من التحديات، كانت هناك بعض الأخبار الإيجابية. شهدت البلاد زيادة في الغطاء الشجري بمقدار 15,114.35 هكتار، والتي، على الرغم من أنها لم تعوض الخسائر بالكامل، إلا أنها تشير إلى جهود إعادة التحريج والتجديد الطبيعي. استقرار الغطاء الشجري الإجمالي البالغ 150,86.78 هكتار هو شهادة على مرونة النظم البيئية في ناميبيا.
يعتبر الحادث في أوماهيكي دعوة للعمل لحماية وإدارة الغطاء الشجري الثمين في ناميبيا بشكل مستدام للأجيال القادمة.