شهدت ناميبيا مؤخرًا حادث حريق في منطقة كافانغو الشرقية، مما يعكس التحديات البيئية المستمرة. تمتلك البلاد مساحة تزيد عن 82 مليون هكتار، ولكنها تحتوي على مساحة غطاء شجري صغيرة نسبيًا تقدر بحوالي 3835 هكتار. على مر السنين، شهدت الأمة نمطًا متقلبًا من فقدان الغطاء الشجري، والذي كان يقوده بشكل أساسي الزراعة البدائية، المسؤولة عن جزء كبير من إزالة الغابات.
تكشف تحليل البيانات التاريخية أن فقدان الغطاء الشجري بسبب الزراعة البدائية كان مشكلة مستمرة، مع مساهمات عرضية من الممارسات الحرجية. من الجدير بالذكر أن البيانات لا تشير إلى الحرائق البرية كعامل رئيسي في السنوات الأخيرة، والتي قد تشير إلى إدارة فعالة للحرائق أو قلة في التقارير. يظهر التغيير الصافي في الغطاء الشجري خسارة حوالي 560 هكتار، مما يشير إلى صراع مستمر للحفاظ على وزيادة الغطاء الشجري.
استعرض الملف التعريفي للدولة