شهدت كوت ديفوار انخفاضًا كبيرًا في غطاء الأشجار خلال العقدين الماضيين. تُظهر تحليلات البيانات التاريخية أن الدولة قد واجهت خسارة صافية تقدر بحوالي 1.65 مليون هكتار من غطاء الأشجار، مما يشير إلى انخفاض بنسبة 6.94٪ في المساحة الحرجية لها. كانت الزراعة المتنقلة هي السبب الرئيسي لهذا التحريج، حيث كانت مسؤولة عن الغالبية العظمى من فقدان غطاء الأشجار. كما ساهمت العمران، والحراجة، والحرائق البرية أيضًا في هذا الانخفاض، ولكن بدرجة أقل.
يُسلط الحادث الأخير في نزيريكوري، غينيا، الضوء على التحدي المستمر للحرائق البرية في المنطقة. على الرغم من أن عدد الحوادث كان منخفضًا نسبيًا، إلا أن تأثيرها على البيئة والانبعاثات ليس بالأمر الهين. الأثر التراكمي لهذه الخسائر كبير، مع إطلاق ملايين الأطنان المترية من مكافئ ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي، مما يفاقم أزمة المناخ العالمية.
استعرض الملف التعريفي للدولة