تبرز التحديات البيئية للبلاد من خلال حقيقة أن غطاء الأشجار شهد تغيرًا صافيًا بنسبة 0.66٪ فقط على مر السنين. يسلط هذا الضوء على التوازن الدقيق بين الخسارة والمكسب، وأهمية مراقبة وحماية غطاء الأشجار القائم لضمان الاستدامة البيئية في ليسوتو.
تعرضت ليسوتو مؤخرًا لحادث حريق في منطقة تابا تسيكا، مما دفع إلى إلقاء نظرة فاحصة على بيانات البيئة في البلاد. مع مساحة تزيد عن 3 ملايين هكتار، لا يتجاوز غطاء الأشجار في ليسوتو 6051.94 هكتار، وهو ما يقارب 0.20٪ من إجمالي مساحة الأرض. على مر السنين، شهدت البلاد اتجاهات متقلبة في فقدان غطاء الأشجار، مع ذروة ملحوظة في عام 2016 حيث فقدت أكثر من 15 هكتار. على الرغم من هذه الخسائر، كان هناك مكسب صافي في غطاء الأشجار يقدر بحوالي 2758 هكتار، مما يشير إلى بعض التعافي.
تنوعت عوامل فقدان غطاء الأشجار، حيث ساهمت أنشطة الغابات في الانبعاثات والخسارة في بعض السنوات. ومع ذلك، تظهر البيانات أن جزءًا كبيرًا من الخسارة لم يُعزى إلى عوامل محددة، مما يترك مجالًا للتكهن بشأن العوامل المساهمة الأخرى. يُعد حادث الحريق الأخير، على الرغم من عزلته، تذكيرًا صارخًا بالتهديدات المحتملة لغطاء الأشجار المحدود في ليسوتو.
استعرض الملف التعريفي للدولةتبرز التحديات البيئية للبلاد من خلال حقيقة أن غطاء الأشجار شهد تغيرًا صافيًا بنسبة 0.66٪ فقط على مر السنين. يسلط هذا الضوء على التوازن الدقيق بين الخسارة والمكسب، وأهمية مراقبة وحماية غطاء الأشجار القائم لضمان الاستدامة البيئية في ليسوتو.