يضيف الحادث الأخير في مافيتينغ، ليسوتو، في 18 أغسطس 2024، حيث تم تسجيل تنبيه بحريق، إلى التحديات التي تواجه بيئة البلاد. تسلط هذه الحوادث الضوء على الصراع المستمر للحفاظ على الغطاء الطبيعي للأشجار وحمايته في ظل ضغوط مختلفة.
تشهد ليسوتو، البلد الذي تبلغ مساحته الإجمالية أكثر من 3 ملايين هكتار، زيادة كبيرة في فقدان غطاء الأشجار خلال العقدين الماضيين. على الرغم من مساحة غطاء الأشجار المتواضعة التي تبلغ حوالي 6052 هكتارًا، شهدت الأمة تغيرًا صافيًا في غطاء الأشجار مع زيادة قدرها 2973 هكتارًا، وخسارة 215 هكتارًا، وزيادة صافية قدرها 2758 هكتارًا، مما يشير إلى تغيير بنسبة 0.66٪.
تكشف البيانات التاريخية عن نمط متقلب لفقدان غطاء الأشجار، مع وجود ذروات بارزة في سنوات معينة. على سبيل المثال، في عام 2016، واجهت البلاد أعلى فقدان مسجل لغطاء الأشجار يزيد عن 15 هكتارًا. ومع ذلك، تختلف العوامل المسببة لهذه الخسائر، حيث ساهمت أنشطة الغابات في جزء من الخسارة في عدة سنوات، مثل عام 2021 عندما كانت الغابات مسؤولة عن خسارة تزيد عن 3 هكتارات.
استعرض الملف التعريفي للدولةيضيف الحادث الأخير في مافيتينغ، ليسوتو، في 18 أغسطس 2024، حيث تم تسجيل تنبيه بحريق، إلى التحديات التي تواجه بيئة البلاد. تسلط هذه الحوادث الضوء على الصراع المستمر للحفاظ على الغطاء الطبيعي للأشجار وحمايته في ظل ضغوط مختلفة.