تواجه الغابات الغنية في المكسيك تحديات كبيرة على مر السنين، حيث كان آخر حادث تنبيه بالحريق في باخا كاليفورنيا. هذا الحادث جزء صغير من اتجاه أوسع شهد انخفاضًا كبيرًا في غطاء الأشجار في البلاد. على مدى عقدين من الزمن، شهدت المكسيك خسارة صافية في غطاء الأشجار، بانخفاض قدره 1.25٪ من 57,634,185 هكتارًا مستقرًا. كانت الزراعة البدائية هي السبب الرئيسي لهذه الخسارة، حيث كانت مسؤولة عن الجزء الأكبر من فقدان غطاء الأشجار كل عام.
تكشف البيانات عن نمط مقلق من إزالة الغابات، مع خسارة سنوية متوسطة لغطاء الأشجار تزيد عن 200,000 هكتار في السنوات الأخيرة. لا يقتصر تأثير هذه الخسارة على البيئة فحسب، بل يساهم أيضًا في الانبعاثات الإجمالية لغازات الدفيئة، مما يفاقم مخاوف تغير المناخ. على الرغم من أن الحرائق ليست السبب الرئيسي، إلا أنها ساهمت باستمرار في الخسارة، إلى جانب التحضر وممارسات الغابات.
استعرض الملف التعريفي للدولة