مبادرة مؤسسة
الوليد للإنسانية.
0
%
٨ نوفمبر ٢٠٢٤

مدغشقر تكافح زيادة فقدان غطاء الأشجار وحوادث الحرائق الأخيرة
مدغشقر تكافح زيادة فقدان غطاء الأشجار وحوادث الحرائق الأخيرة

في تطور بيئي مقلق، شهدت مدغشقر فقداناً كبيراً لغطاء الأشجار على مدى العقدين الماضيين، حيث أشارت البيانات الأخيرة إلى انخفاض صافي في غطاء الأشجار بنسبة 5.89%. الدولة الجزيرة، المعروفة بتنوعها البيولوجي الفريد، شهدت نمطاً ثابتاً من إزالة الغابات، يقودها بشكل رئيسي الزراعة البدائية، والتي تمثل الغالبية العظمى من فقدان غطاء الأشجار. تأثير هذا الفقدان عميق، بالنظر إلى المساحة الإجمالية لمدغشقر التي تقارب 59 مليون هكتار، مع غطاء أشجار كان يمتد في الأصل على أكثر من 17 مليون هكتار.

أضافت الحادثة الأخيرة في منطقة أموروني مانيا، حيث تم تسجيل تنبيه بحريق في 8 نوفمبر 2024، إلى التحديات البيئية المستمرة التي تواجهها البلاد. على الرغم من أن عدد الحوادث منخفض نسبياً، إلا أن التأثير التراكمي لهذه الأحداث، إلى جانب عوامل أخرى لإزالة الغابات مثل الحراجة والحرائق البرية، قد ساهم في الفقدان الصافي الكبير لغطاء الأشجار.

استعرض الملف التعريفي للدولة
حمل التقرير

ليست معركة مدغشقر مع إزالة الغابات قضية جديدة؛ ومع ذلك، فإن استمرار هذا الاتجاه يؤكد الحاجة إلى استراتيجية أكثر فعالية للإدارة والحفاظ على الغابات لحماية المناطق الحرجية المتبقية. يهدد فقدان غطاء الأشجار ليس فقط مواطن العديد من الأنواع ولكن له أيضاً تداعيات أوسع على تغير المناخ، حيث تلعب الغابات دوراً حاسماً في امتصاص الكربون.

عرض البيانات التاريخية
واكب جديد الأخبار المحلية . اشترك في تنبيهات حول إزالة الغابات والتصحر المخصصة
هدفنا تزويدك بالأدوات والمعرفة الأساسيتين لحشد مجتمعك المحلي لحماية البيئة. سجل لتتلقى مستجدات متعلقة ببلدك.
احصل على تقريرك المخصص عن إزالة الغابات