في تطور بيئي مقلق، شهدت مدغشقر فقداناً كبيراً لغطاء الأشجار على مدى العقدين الماضيين، حيث أشارت البيانات الأخيرة إلى انخفاض صافي في غطاء الأشجار بنسبة 5.89%. الدولة الجزيرة، المعروفة بتنوعها البيولوجي الفريد، شهدت نمطاً ثابتاً من إزالة الغابات، يقودها بشكل رئيسي الزراعة البدائية، والتي تمثل الغالبية العظمى من فقدان غطاء الأشجار. تأثير هذا الفقدان عميق، بالنظر إلى المساحة الإجمالية لمدغشقر التي تقارب 59 مليون هكتار، مع غطاء أشجار كان يمتد في الأصل على أكثر من 17 مليون هكتار.
أضافت الحادثة الأخيرة في منطقة أموروني مانيا، حيث تم تسجيل تنبيه بحريق في 8 نوفمبر 2024، إلى التحديات البيئية المستمرة التي تواجهها البلاد. على الرغم من أن عدد الحوادث منخفض نسبياً، إلا أن التأثير التراكمي لهذه الأحداث، إلى جانب عوامل أخرى لإزالة الغابات مثل الحراجة والحرائق البرية، قد ساهم في الفقدان الصافي الكبير لغطاء الأشجار.
استعرض الملف التعريفي للدولة