مبادرة مؤسسة
الوليد للإنسانية.
0
%
٨ ديسمبر ٢٠٢٤

جمهورية أفريقيا الوسطى تكافح تأثير الزراعة المتنقلة على الغابات
جمهورية أفريقيا الوسطى تكافح تأثير الزراعة المتنقلة على الغابات

تواجه جمهورية أفريقيا الوسطى تحديات كبيرة في فقدان الغطاء الشجري، بشكل رئيسي بسبب ممارسات الزراعة المتنقلة. على مدى عقدين من الزمن، شهدت البلاد انخفاضًا صافيًا في الغطاء الشجري بنسبة تقريبًا 1.32%، مع خسارة إجمالية تزيد عن 1.20 مليون هكتار، على الرغم من بعض المكاسب والاضطرابات الطبيعية. يسلط التنبيه الأخير بشأن حريق في منطقة مبومو الضوء على التهديدات المستمرة التي تواجه غابات البلاد.

كانت الزراعة المتنقلة هي السائق الرئيسي لفقدان الغطاء الشجري، حيث تمثل الغالبية العظمى من الهكتارات المفقودة والانبعاثات المرتبطة بثاني أكسيد الكربون. كان لتأثير هذه الممارسة على غطاء الأشجار في البلاد تأثير عميق، حيث تم تسجيل أعلى خسارة في عام 2021، حيث تأثر أكثر من 67,000 هكتار. أدى التأثير التراكمي لهذه الخسائر ليس فقط إلى تغيير المشهد ولكن أيضًا إلى المساهمة في انبعاثات كبيرة من ثاني أكسيد الكربون، حيث أظهرت السنوات الأخيرة انبعاثات تزيد عن 25 مليون طن متري.

استعرض الملف التعريفي للدولة
حمل التقرير

تعتبر غابات جمهورية أفريقيا الوسطى، التي تغطي جزءًا كبيرًا من مساحة الأراضي في البلاد، موردًا حيويًا لكل من البيئة والسكان المحليين الذين يعتمدون عليها. لفقدان الغطاء الشجري تداعيات على التنوع البيولوجي وتنظيم المناخ وسبل عيش المجتمعات. تشير البيانات إلى الحاجة الملحة لممارسات إدارة الأراضي المستدامة التي يمكن أن توفق بين الاحتياجات الزراعية وحفظ الغابات.

مع استمرار جمهورية أفريقيا الوسطى في التنقل بين هذه التحديات البيئية، يعتبر التنبيه الأخير بشأن الحريق تذكيرًا بهشاشة نظمها البيئية الغابية. تسلط تجربة البلاد الضوء على التفاعل المعقد بين النشاط البشري والوصاية البيئية، وهو توازن حاسم لصحة الكوكب ورفاهية الأجيال القادمة.

عرض البيانات التاريخية
واكب جديد الأخبار المحلية . اشترك في تنبيهات حول إزالة الغابات والتصحر المخصصة
هدفنا تزويدك بالأدوات والمعرفة الأساسيتين لحشد مجتمعك المحلي لحماية البيئة. سجل لتتلقى مستجدات متعلقة ببلدك.
احصل على تقريرك المخصص عن إزالة الغابات