تواجه مدغشقر تحديًا كبيرًا مع خسارة الغطاء الشجري على مدى العقدين الماضيين، وهو اتجاه استمر مع أحدث حادث في إيهورومبي. شهدت الدولة الجزيرة، المعروفة بتنوعها البيولوجي الفريد، تغييرًا صافيًا في الغطاء الشجري يتميز بانخفاض قدره 5.89٪، ما يعادل خسارة أكثر من 1.19 مليون هكتار. وقد تم تحريك هذه الخسارة بشكل أساسي بواسطة الزراعة المتنقلة، والتي تمثل الغالبية العظمى من خسارة الغطاء الشجري، تليها الحراجة والحرائق البرية.
تشير البيانات إلى أن حوادث خسارة الغطاء الشجري لم تكن مستمرة فحسب، بل تصاعدت أيضًا في سنوات معينة، حيث سُجلت أعلى خسارة في عام 2017 بأكثر من 510,000 هكتار. تأثير هذه الخسائر كبير، بالنظر إلى أن مدى الغطاء الشجري في مدغشقر يزيد عن 17 مليون هكتار. يضيف أحدث تنبيه للحرائق في منطقة إيهورومبي إلى القلق، مشيرًا إلى الضغوط البيئية المستمرة.
استعرض الملف التعريفي للدولة