شهدت مدغشقر انخفاضًا ملحوظًا في غطاء الأشجار خلال العقدين الماضيين، حيث تشير البيانات الأخيرة إلى تحدي مستمر في إدارة استخدام الأراضي والكوارث الطبيعية. وقد عانت الدولة الجزيرة، المعروفة بتنوعها البيولوجي الفريد، من خسارة صافية تزيد عن مليون هكتار من غطاء الأشجار، وهو ما يعادل انخفاضًا بنسبة 5.89٪ من مداها الأصلي. وتظل الزراعة المتنقلة السائدة السبب الرئيسي لهذه الخسارة، مسؤولة عن الغالبية العظمى من إزالة الغابات، تليها الحرائق البرية والتحضر.
يضيف الحادث الأخير من منطقة ألاوترا-مانغورو في مدغشقر، المبلغ عنه في 10 يناير 2025، إلى المخاوف المتزايدة بشأن قدرة البلاد على حماية غاباتها ضد الحرائق المتكررة. ويشير اتجاه فقدان غطاء الأشجار ليس فقط إلى تقلص النظم البيئية الغنية في البلاد ولكن أيضًا إلى المساهمة في انبعاثات الكربون الكبيرة، مما يفاقم أزمة المناخ العالمية.
استعرض الملف التعريفي للدولة