تواجه مالي تحديًا بيئيًا كبيرًا حيث تكشف البيانات الأخيرة عن تصاعد في خسارة غطاء الأشجار وحوادث الحرائق، وبشكل خاص في منطقة كايس. على مدى العقدين الماضيين، شهدت البلاد خسارة صافية تقدر بحوالي 256,113 هكتار من غطاء الأشجار، وهو ما يمثل انخفاضًا بنسبة 3.28% من مساحة غطاء الأشجار المستقر. وظلت الزراعة البدائية السبب الرئيسي لهذه الخسارة، حيث ساهمت في الجزء الأكبر من إزالة الغابات.
أحدث حادث، تنبيه بحريق في منطقة كايس، يبرز التهديد المستمر للموارد الطبيعية في مالي. مساحة غطاء الأشجار في البلاد، التي تقف عند مجرد 25,098 هكتار، هي جزء صغير من مساحتها الكلية، مما يسلط الضوء على ضعف نظمها البيئية الغابية. الأثر التراكمي لهذه الخسائر ليس فقط تقليل التنوع البيولوجي ولكن أيضًا زيادة كبيرة في انبعاثات مكافئ ثاني أكسيد الكربون الإجمالية، والتي كانت في ارتفاع مستمر على مر السنين.
استعرض الملف التعريفي للدولة