تكشف تحليل البيانات التاريخية عن نمط متقلب ولكنه مستمر من فقدان غطاء الأشجار. سجل عام 2013 أعلى خسارة مسجلة خلال الفترة، حيث تم إزالة أكثر من 409 هكتارات، بينما أظهرت السنوات التالية تقليلاً طفيفًا في معدل إزالة الغابات. على الرغم من ذلك، أدى التأثير التراكمي على مر السنين إلى تقليص كبير في غطاء الأشجار، وهو أمر حيوي لامتصاص الكربون والحفاظ على التوازن البيئي.
يشير التغير الصافي في غطاء الأشجار إلى سيناريو معقد حيث شهدت البلاد أيضًا بعض المكاسب، مع أكثر من 203,580 هكتار من غطاء الأشجار المكتسب. ومع ذلك، تطغى هذه المكاسب على الخسائر والاضطرابات، مما يؤدي إلى تأثير سلبي صافي على غطاء الأشجار في مالي.
التداعيات البيئية لهذه الاتجاهات عميقة، حيث لا تؤثر فقط على التنوع البيولوجي والمناخ ولكن أيضًا على سبل عيش السكان المحليين الذين يعتمدون على هذه النظم البيئية للعيش والأنشطة الاقتصادية. تؤكد البيانات على الحاجة إلى فحص أكثر دقة لممارسات استخدام الأراضي وتنفيذ استراتيجيات إدارة مستدامة للحد من إزالة الغابات المستمرة والتخفيف من آثارها طويلة الأمد.